يواصل المركز الوطني لمكافحة الأمراض عمله الدؤوب داخل المدن المتضررة في المنطقة الشرقية التي تعرضت للفيضانات المدمرة خلال الأيام القليلة الماضية ، حبث تقوم الفرق المختصة التابعة للمركز بالتنسيق مع الجهات الصحية المحلية، بتنفيذ مجموعة متنوعة من المهام والتدابير الوقائية للحفاظ على صحة المواطنين.
احدى الجهود الرئيسية التي يقوم بها المركز هي نصب المصائد في البرك والمستنقعات، بهدف الكشف عن وجود الحشرات والبعوض الناقل للأمراض بالإضافة إلى ذلك يقوم أطباء متخصصون بزيارة المواطنين المقيمين في المدن المتضررة وإجراء الفحوصات الطبية للتحقق من حالات الأمراض المحتملة.
كما تعمل فرق جمع البيانات على نشر شبكة رصد وتقصي الأمراض والاستجابة السريعة، بهدف تتبع ورصد أي حالات اشتباه بالأمراض المعدية ، هذا وقد أنشئ فريق طوارئ صحة المجتمع غرفة عمليات ميدانية في فرع المركز بمدينة البيضاء للتأكد من تنفيذ المهام المناط بها بكفاءة وفاعلية.
وأخيرًا؛ يعمل المركز الوطني لمكافحة الأمراض على قدم وساق للتصدي للتحديات الصحية التي نشأت نتيجة الفيضانات الكارثية؛ حيث يسعى المركز إلى حماية وسلامة المواطنين المتضررين والحد من انتشار الأمراض المعدية في المناطق المنكوبة.