مناقشة العودة التدريجية للدراسة

عقد يوم الخميس 7 مايو 2020م بمقر ديوان وزارة التعليم في طرابلس اجتماع للجنة المشتركة بين المركز الوطني لمكافحة الأمراض ووزارة التعليم الخاصة بمكافحة جائحة كورونا داخل المؤسسات التعليمية.

الاجتماع الذي كان بحضور وكيل وزارة التعليم أ.عادل جمعة ناقش التوصيات الأخيرة للعودة التدريجية للدراسة للشهادتين الإعدادية والثانوية, والتوصيات الخاصة بالعودة التدريجية لمراحل النقل للتعليم الأساسي والمتوسط.

وقال وكيل وزارة التعليم أ.عادل جمعة في تصريحه  لمكتب الإعلام والتوثيق بالمركز الوطني لمكافحة الأمراض, أن هذه التوصيات ستحال غدا السبت إلى اللجنة العليا لمجابهة فيروس كورونا ومناقشتها مع اللجنة العلمية الاستشارية لاتخاذ خطوات عملية للعودة التدريجية للمدراس, بشكل يتماشى مع التوصيات الوقائية الاحترازية التي نبه عليها المركز الوطني لمكافحة الأمراض.

وأشار أ.عادل الجمعة أن الأولوية في العودة التدريجية للدراسة ستكون للشهادتين الإعدادية والثانوية, ومن ثم لمراحل النقل للتعليم الاساسي والمتوسط, وفقا للوضع الوبائي الليبي لفيروس كورونا المستجد.

وقالت مدير إدارة الخدمة الاجتماعية والصحة المدرسية فوزية بن غشير إن اللجنة المشتركة بين وزارة التعليم والمركز الوطني لمكافحة الأمراض قد وضعا توصياتهما الأخيرة للعودة التدريجية للدراسة للعام الدراسي 2020م

وأوضحت بن غشير في تصريحها لمكتب الإعلام والتوثيق بالمركز الوطني لمكافحة الأمراض أن العودة ستشمل في مرحلتها الأولى الشهادتين الإعدادية والثانوية.

وأشارت بن غشير أن التوصيات وضعت عقب سلسلة من الاجتماعات بين وزارة التعليم والمركز الوطني لمكافحة الأمراض وركزت على الإجراءات الوقائية الواجب اتخاذها داخل المؤسسات التعليمية.

وصرحت مديرة إدارة برامج حماية وتعزيز الصحة بالمركز الوطني لمكافحة الأمراض د.أمينة الحميدي إن المركز وضع استراتيجية وطنية شاملة بالتعاون مع وزارة التعليم لمجابهة الأوبئة داخل المؤسسات التعليمية.

 

كما قالت د.فوزية الترهوني رئيس قسم الصحة المدرسية بالمركز الوطني لمكافحة الأمراض إن المركز وضع شروطا صحية لإمكانية العودة التدريجية للدراسة للشهادتين الإعدادية والثانوية.

وأوضحت الترهوني أن الشروط تمثلت في أن يكون بكل فصل دراسي عدد 15 طالبا فقط, توفير مياه نظيفة داخل المدارس , توفير مواد تنظيف ومعدات تعقيم وتطهير, قفل المقاصف, وإلغاء فترة الراحة بين الحصص ( الاستراحة), ومنع كافة الأنشطة التي بها تجمعات مثل حصص الأنشطة البدنية وغيرها من الأنشطة بما في ذلك الطابور الصباحي.

وأشارت الترهوني أن وزارة التعليم ستعمل على تقليص عدد ساعات الدراسة اليومية, وعدد الحصص فضلا عن تقليص بعض المواضيع بالمنهج الدراسي.

وأوضحت الترهوني أن هذه الخطوة لا تعني خروج البلاد من خطر فيروس كورونا المستجد, إنما لضمان عدم ضياع سنة دراسية كاملة للشهادتين الإعدادية والثانوية بشكل يضمن أيضا وقايتهم من الأمراض الفيروسية.

شارك معنا
0 التعليقات
Inline Feedbacks
عرض جميع التعليقات
المركز الوطني لمكافحة الأمراض