تحت شعار “ليبيا خالية من الجذام” أحيت اللجنة العلمية لمكافحة مرض الجذام بالمركز الوطني لمكافحة الأمراض, اليوم العالمي لمكافحة المرض, برعاية مستشفى بئر الاسطى ميلاد التخصصي للأمراض الجلدية.
في اليوم العالمي لمكافحة مرض الجذام .. د. بدر الدين النجار يثني في كلمته التي ألقاها على جهود اللجنة العلمية الإستشارية لمكافحة الجذام بالمركز الوطني وماحققته من نتائج بتخفيض عدد الحالات المسجلة إلى 2 فقط لسنة 2019 ويؤكد بأن الدخول في مرحلة الإستئصال بدأ يلوح في الأفق ولابد من الشروع في وضع خطة لذلك .. وجدد دعمه لإقامة أي دورات تدريبية من شأنها توعية الأطباء بالإهتمام بالتشخيص التفريقي للإكتشاف المبكر لهذا المرض وعلاجه .
وقال مدير إدارة مكافحة الدرن والجذام بالمركز الوطني لمكافحة الأمراض د.محمد الفرجاني إن إدارته وضمن خطتها المستقبلية تسعى لاستئصال مرض الجذام نهائيا من ليبيا.
و أكد د.الفرجاني أن البرنامج الوطني لمكافحة الجذام التابع لإدارته لازال قائما من خلال استمراريه في تفعيل فرق الرصد والتقصي للكشف عن أي حالات جديدة, ومتابعة وتوفير العلاج للحالات التي تم كشفها السنوات الماضية.
وعن الإحصائيات , أوضح د.الفرجاني أن ليبيا سجلت عام 2019م حالتان فقط, و5 حالات في السنوات السابقة.
وسبق لمدير البرنامج الوطني لمكافحة مرض الجذام د.سلوى المسماري أوضحت أن الحالات المكتشفة في ليبيا ضمن التعريف المعتمد لدى منظمة الصحة العالمية يضع ليبيا من ضمن الدول الخالية من المرض.
مديرة البرنامج الوطني لمكافحة مرض الجذام ورئيسة اللجنة العلمية لمكافحة المرض بالمركز الوطني د.سلوى المسماري قالت إن إحياء هذا اليوم يأتي للتذكير بالمرض وكيفية انتقاله وطرق الوقاية منه.
وأكدت المسماري أن ليبيا لم تسجل سوى حالتين للمرض العام الماضي, موضحة أن هذه الإحصائية تضع ليبيا من ضمن الدول الخالية من المرض بحسب التعريف المعتمد لدى منظمة الصحة العالمية.
وفي تصريحها لمكتب الإعلام والتوثيق بالمركز الوطني لمكافحة الأمراض قالت المسماري إن البرنامج الوطني لمكافحة مرض الجذام لازال قائما للحفاظ على البلاد خالية من المرض.
وشهدت فعاليات اليوم العالمي لمكافحة مرض الجذام حضورا مكثفا لأطباء الجلدية بمستشفى بئر الأسطى ميلاد والمركز الوطني لمكافحة الأمراض .
