انطلقت صباح يوم الخميس الموافق 27 نوفمبر 2025 فعاليات حملة “صحتنا ا في أيدينا” للتوعية بالأمراض المعدية داخل المؤسسات التعليمية، في مبادرة وطنية مشتركة تجمع المركز الوطني لمكافحة الأمراض، ومكتب الصحة المدرسية والخدمة الاجتماعية بوزارة التربية والتعليم، واللجنة الوطنية الليبية للتربية والثقافة والعلوم. حيث يأتي هذا التعاون في إطار الاستثمار في الصحة المدرسية كركيزة أساسية لسلامة المجتمع وتعزيز السلوكيات الوقائية لدى الطلاب والعاملين داخل المدارس.
كما افتتح الحملة مدير إدارة برامج تعزيز وحماية الصحة بالمركز الوطني لمكافحة الامراض ،بالإضافة لد. مدير مكتب الصحة المدرسية والخدمة الاجتماعية بوزارة التربية والتعلبم ، والسيد أمين عام اللجنة الوطنية الليبية للتربية والثقافة والعلوم.كماحضر افتتاح الحملة مستشار مكتب دعم القرار بديوان رئاسة الوزراء، إلى جانب قيادات صحية وتعليمية وخبراء مختصين، بما يعكس التزام الدولة بدعم الشراكات متعددة القطاعات وتفعيل دور المؤسسات التعليمية في تعزيز الصحة العامة.
واستهدفت الحملة في مرحلتها الأولى رؤساء مكاتب الصحة المدرسية والخدمة الاجتماعية من 22 مراقبة تعليمية، في خطوة تهدف إلى رفع مستوى الجاهزية وتعزيز قدراتهم على متابعة الحالات الصحية داخل المدارس، وتمكينهم من تنفيذ البرامج الوقائية بكفاءة وفاعلية.
وتضمّن البرنامج تقديم عرض علمي حول أبرز الأمراض المعدية المنتشرة في البيئة المدرسية وطرق انتقالها وأساليب الحد من انتشارها، إلى جانب استعراض أفضل الممارسات الصحية التي ينبغي تطبيقها داخل المدارس. كما تم تقديم محاضرة بعنوان “أهمية بناء الثقة في التطعيم والدور الرقابي للمؤسسات التعليمية”، ركّز خلالها على دور المدارس في دعم برامج التحصين وتعزيز الثقة المجتمعية في اللقاحات.
وتؤكّد اللجنة المنظمة أن نجاح هذه الحملة يعتمد على التزام جميع القطاعات التعليمية في دعم جهود الوقاية، وتبنّي السلوكيات الصحية، وتعزيز ثقافة المسؤولية المشتركة لضمان بيئة تعليمية سليمة وآمنة. كما تدعو جميع المراقبات والكوادر التربوية والصحية إلى الانخراط الفاعل في البرامج القادمة، باعتبار الصحة المدرسية مسؤولية جماعية تتطلب تكامل الأدوار والعمل بروح الفريق.
معًا نحو مدارس أكثر وعيًا… وطلاب أكثر صحة… ومجتمع أكثر استعد




