إحياء اليوم العالمي لمرض الايدز

3-نوجه عناية المسئولين في بلادنا إلى أن الوضع الذي يمر به المتعايشين في هذه المرحلة العصيبة والتي تتداخل فيها عوامل ضعف الخدمات الصحية ونقص الإمداد الدوائي وقلة توفر الجوانب التشخيصية والتحاليل وما يصاحب ذلك من وصم وتمييز تنذر بخطورة انزلاق صحة المجتمع الى مستويات خطيرة.

4-نؤكد التزامنا بالهدف السامي الذي وضعه برنامج الأمم المتحدة المعني بالإيدز و المتمثل في القضاء على الإيدز كمشكلة صحة عامة بحلول سنة 2030 وهو ما يمكن ترجمته إلى ثلاثة أغراض رئيسية تتمثل في:

●عدم وجود حالات جديدة للإيدز

●عدم وجود وفيات بسبب الإيدز

●عدم وجود وصم وتمييز للمتعايشين

ويعتبر هذا التزاما لجميع دول العالم والتي ليبيا جزء منها ، ولكن الوضع القائم حالياً يعد للأسف عائقاً كبيرا أمام تحقيق هذا الهدف المنشود.

5-ننبه الى أن الاستجابة لفيروس الإيدز مسؤولية تضامنية تكافلية من جميع الأطراف بالمجتمع و نحث كافة شركائنا الاعزاء على المستويين الوطني و الدولي بالاستمرار في تحمل المسؤولية الثقيلة معنا ,ونؤكد على أن إدارة مكافحة الإيدز لم تتوقف على تقديم خدماتها في ظل جائحة كورونا و التي منها:

•البرامج الوقائية مثل التوعية والمشورة

•اعداد الادلة الارشادية وبرامج العمل و طلبيات الادوية

•برنامج مكافحة انتقال العدوى من الأُم إلى الطــــفل و الذي تم اعتماد الاستراتيجية الخاصة به بهذا العام .

•البرامج التدريبية في مجالات مكافحـة الوصـــم والتمييز وتحسين البيئة الاجتماعية و القانونيـة .

•تسهيل إجراءات الزواج والعمل للمتعايشين والذي شهد تطورا قانونيا ملحوظا في السنتين الماضية و الحالية .

•استمرار دعم منظومــة المعلومــات الصحـية الخاصة بالايدز مع صعوبة الظروف التي تعاني منها اقسام الأمراض السارية بالمستشفيات .