عقد ظهر الخميس الموافق 13 أغسطس 2020م اجتماعا برئاسة وكيل وزارة الداخلية عميد “خالد مازن” وبحضور مساعد وكيل وزارة الداخلية للشؤون الأمنية عميد “محمد المداغي” و “أ. د بدر الدين النجار” مدير عام المركز الوطني لمكافحة الأمراض، ومدير الإدارة العامة لأمن المنافذ عميد “صلاح الحريزي”، ومدير إدارة العلاقات والتعاون الدولي عميد دكتور “أحمد كركوب”، وعن مصلحة الجوازات والجنسية وشؤون الأجانب عميد “أبو القاسم أبوالهول”.
يأتي لمناقشة موضوع دراسة إعادة فتح الحدود وإبرام اتفاقية لتسهيل العبور بين ليبيا وتونس، ومناقشة الترتيبات المفترض اتخاذها لمواجهة وباء فيروس كورونا، وكذلك أهمية توحيد الإجراءات المعمول بها والتي من شأنها فرض الضوابط الصحية والأمنية سواء عند الدخول أو المغادرة ومن أهمها التركيز على الضوابط الصحية ومنع التجمعات وتطبيق المسافة الأمنية، واتخاذ الإجراءات الاستباقية اللازمة في حال الموافقة على إعادة فتح الحدود.
في هذا الجانب شدد مدير عام المركز الوطني لمكافحة الأمراض على أهمية توفير مختبرات تحليل PCR بالمنافذ وطلب التحليل للقادمين من تونس، ولما لهذا النوع من التحاليل PCR من فائدة في إظهار النتائج في نفس اليوم، إضافة إلى تعقيم وتطهير كافة المركبات الآلية والبضائع والحقائب القادمة والمغادرة، وتوفير الوسائل الوقائية الشخصية للأعضاء العاملين بالمنافذ.
وفي ختام الإجتماع أكد وكيل وزارة الداخلية على جاهزية وزارة الداخلية لفتح منافذها من الناحية الأمنية مع التأكيد على توفير وسائل الوقاية الشخصية وكذلك الاحتياجات التي تم التطرق إليها والتي من شأنها تفعيل الضوابط الاحترازية الوقائية.
آخر تحديث 05-10-2021 الساعة 15:55